وفي التقريب: صدوق له أوهام. وإليك تخريج الرواية الموقوفة: فقد رواه ابن أبي شيبة قال (١٣٥١): حدثنا أبو خالد الأحمر، عن المجالد وداود، عن الشعبي، قال: أرسلت امرأتي إلى امرأة مسروق، فسألتها عن المستحاضة، فذكرت عن عائشة أنها قالت: .... فهنا في الإسناد بين الشعبي وبين امرأة مسروق واسطة وهي امرأته. ورواه شعبة عن المجالد وعبد الملك بن ميسرة وبيان بن بشر، عن الشعبي، عن قمير ولم يذكر واسطة بين الشعبي وبين امرأة مسروق. وأخرجه الطحاوي (١/ ١٠٥) من طريق آدم، ثنا شعبة به. ورواه البيهقي (١/ ٣٢٥) من طريق معاذ بن معاذ، عن شعبة به. وكذا رواه ابن أبي شيبة (١/ ١١٨) من طريق مغيرة عن الشعبي أن امراة مسروق سألت عائشة فذكره ... والشعبي لم يصرح بالسماع من قمير، فلعله دلسه عنها، وإنما سمعه من امرأته عنها، ولم أعرف امرأة الشعبي، فصار الذي يرويه عن الشعبي موقوفاً على عائشة المجالد بن سعيد، وداود بن أبي هند، وعبد الملك بن ميسرة، وبيان بن بشر، والمغيرة، كلهم يرونه عن الشعبي، موقوفاً على عائشة. وتابع عاصم بن سليمان الأحول الشعبي، فرواه عبد الرزاق (١١٧٠) عن معمر، عن عاصم ابن سليمان عن قمير، عن عائشة موقوفاً.