وابن أبي بزة عن مؤمل، عن العمري ضعيف، عن ضعيف، عن ضعيف. ورجح أبو حاتم كونه مرسلاً، ففي العلل لابن أبي حاتم (١/ ٣١): سألت أبي عن حديث رواه ابن أبي العشرين، يعني: عبد الحميد بن حبيب، عن الأوزاعي، عن عبد الواحد بن قيس، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ عرك عارضيه، وشبك بين لحييه. قال أبي: روى هذا الحديث الوليد عن الأوزاعي، عن عبد الواحد بن يزيد الرقاشي وقتادة، قالا: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ..... وهو أشبه. اهـ وقال الحافظ في النكت الظراف (٦/ ١٢٠): " ظاهره الصحة، لكنه معلول، ثم نقل بعض كلام أبي حاتم في العلل المتقدم ". وأخرج ابن جرير في جامع البيان من طرق كثيرة عن ابن عمر موقوفاً بعضها بسند صحيح، انظره (٦/ ١١٩،١٢٠). انظر لمراجعة طرق الحديث إتحاف المهرة (١٠٧٧٥)، وتحفة الأشراف (٧٧٨٩)، وانظر من إتحاف المهرة كذلك (١٦٢٢). (١) كتاب الطهور (٨٢). (٢) في إسناده أبو الورقاء: اسمه فائد بن عبد الرحمن. =