وقال أحمد حين سئل عنه: ذاك عجب، يجيئك بالطامات، ولم يرضه. المرجع السابق. وقال عمرو بن علي: متروك الحديث كذاب. الجرح والتعديل (٨/ ٥٦). وقال أبو حاتم الرازي: ذاهب الحديث ترك حديثه. المرجع السابق. وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (٥٤٢). وفي التقريب: كذبوه. قلت: وقد اختلف على محمد بن الفضل في إسناده، فروي عنه كما سبق. ورواه الدارقطني (١/ ١٥٧) والبيهقي في الخلافيات (٦٥٧) من طريق سفيان بن زياد، عن حجاج بن نصير، عن محمد بن الفضل، عن أبيه، عن ميمون، عن أبي هريرة، ذكره الدارقطني مرفوعاً، ونص البيهقي على أنه موقوف، ولم يذكر سعيداً في إسناده. وسفيان بن زياد وحجاج بن نصير ضعيفان، قاله الدارقطني ونقله عنه البيهقي في الخلافيات، والله أعلم. (١) الخلافيات للبيهقي (٦٥٨). (٢) المرجع السابق. وضعفه الزيعلي في نصب الراية (١/ ٤٤) وعزاه للبيهقي في الخلافيات.