للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإذا عرفنا معنى المبالغة في المضمضة والاستنشاق، فما حكمهما؟.

فقيل: المبالغة في المضمضة والاستنشاق سنة، وهو قول الأئمة الأربعة (١).

وقيل: المبالغة فيهما واجبة، ذكرها من الحنابلة ابن عقيل في فنونه (٢).

وقيل: المبالغة في الاستنشاق وحده سنة دون المضمضة، وهو ظاهر كلام الخرقي من الحنابلة (٣).

وقيل: المبالغة واجبة في الاستنشاق وحده، وهو قول في مذهب الحنابلة (٤).

الدليل على مشروعية المبالغة في الاستنشاق.

(٨٢٩ - ٥٨) ما رواه أبو داود (٥)، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد في آخرين، قالوا: ثنا يحيى بن سليم عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط ابن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة قال: كنت وافد بني المنتفق ـ أو في وفد بني المنتفق ـ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في حديث طويل، وفيه:


(١) انظر في مذهب الحنفية: شرح فتح القدير (١/ ٢٣)، البحر الرائق (١/ ٢٢)، الفتاوى الهندية (١/ ٨).
وانظر في مذهب المالكية: الخرشي (١/ ١٣٤)، مواهب الجليل (١/ ٢٤٦)، الفواكه الدواني (١/ ١٣٧).
وانظر في مذهب الشافعية: المجموع (١/ ٣٩٦)، أسنى المطالب (١/ ٣٩)،
وانظر في مذهب الحنابلة: الإنصاف (١/ ١٣٣)، كشاف القناع (١/ ٩٤).
(٢) الإنصاف (١/ ١٣٣).
(٣) المرجع السابق.
(٤) المرجع السابق.
(٥) سنن أبي داود (١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>