وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٦٣) رقم ٦٧٣ حدثنا ابن علية. وأخرجه أحمد (٦/ ١٢٨) حدثنا عبد الوهاب بن عطاء. وأخرجه البخاري (٢٨٦) حدثنا أبو نعيم. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٢٦) من طريق أبي داود، كلهم عن هشام الدستوائي به. وأخرجه البخاري (٢٨٦) من طريق شيبان. وأخرجه الطحاوي (١/ ١٢٦) من طريق الأوزاعي، وأخرجه الطيالسي (١٤٨٥) عن حرب بن شداد. وأخرجه أحمد (٦/ ١٢١) من طريق همام أربعتهم، عن يحيى بن أبي كثير به. وأما طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة. فأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (٦/ ٢١٦) حدثنا إسماعيل بن علية. وأخرجه أيضاً (٦/ ٢٣٧) حدثنا يزيد، كلاهما عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة به، بذكر الوضوء للنوم، ولم يذكر غسل اليد للأكل. فبهذه الطرق عن أبي سلمة يتضح لنا شذوذ من روى غسل اليدين للجنب عند الأكل مرفوعاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن المحفوظ أن هذا من قول عائشة رضي الله عنها، فهي مدرجة في الحديث، وأن حديث عائشة المرفوع يتفق مع حديث ابن عمر في سؤال عمر للنبي - صلى الله عليه وسلم - عن نوم الجنب، وأن الجنب إذا أراد أن ينام فليتوضأ، وما زاد على ذلك فليس بمرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، والله أعلم.