كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2

أدلة القائلين بجواز التسوك بالأصبع - الدليل الرابع - ج: 4 - ص: 610

[الدليل الرابع]

قال الحافظ في التلخيص: روى أبو نعيم (١)،وابن عدي (٢) والطبراني (٣) من حديث عائشة يعنى ـ نحو حديث أنس المتقدم.

قال الحافظ: وفيه المثنى بن الصباح. اهـ (٤).

---

= ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب، وكان الشافعي رحمه الله، يقول: كثير بن عبد الله المزني ركن من أركان الكذب. المجروحين (٢/ ٢٢١) رقم ٨٩٣.
فاقتصار الحافظ على قوله: ضعيف قول ضعيف، ولو قال: متروك، وتوسط كعادته في أقوال الرجال، لكان أقرب من قوله: ضعيف.
- عبد الله بن عمرو بن عوف المزني لم يرو عنه إلا كثير بن عبد الله، ولم يوثقه أحد سوى ابن حبان، وفي التقريب: مقبول. يعني: إن توبع.
(١) لم أقف عليه في الكتب المطبوعة لأبي نعيم.
(٢) لم أقف عليه في الكامل في الضعفاء، ولعله في كتاب آخر غير مطبوع.
(٣) لم أقف عليه في المعاجم الثلاثة. والله أعلم.
(٤) تلخيص الحبير (١/ ١١٨).
قال العلماء في ترجمة المثنى بن الصباح.
كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن المثنى بن الصباح. الجرح والتعديل (٨/ ٣٢٤) ١٤٩٤.
قال أحمد بن محمد بن حنبل: مثنى بن الصباح لا يساوى حديثه شيئاً، مضطرب الحديث. المرجع السابق.
قال يحيى بن معين كما في رواية إسحاق بن منصور: ضعيف. المرجع السابق.
وقال أيضاً: ضعيف، ليس بشيء، كما في رواية ابن أبي مريم. الكامل (٦/ ٤٢٣).
وقال ابن عدي: له حديث صالح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ويروي عن عطاء بن أبي رباح عداد، وقد ضعفه الأئمة المتقدمون، والضعف على حديثه بين. المرجع السابق. =