وقال ابن حبان: يحدث الموضوعات عن الأثبات، ويخالف الثقات في الرويات، حتى يسبق إلى القلب أنه كان يتعمد لها، تركه ابن المبارك ووكيع، وأما أحمد ويحيى بن معين فكانا يكذبانه. المجروحين (١/ ٢٣١). وقال يحيى بن معين: الحسن بن دينار لا شيء. الجرح والتعديل (٣/ ١١)، ضعفاء العقيلي (١/ ٢٢٢). وقال ابن المبارك: اللهم لا أعلم إلا خيراً، ولكن وقف أصحابي فوقفت. تهذيب التهذيب (٢/ ٢٤٠). وقال ابن عدي: أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه، على أني لم أر له حديثاً قد جاوز الحد في الإنكار، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. الكامل (٢/ ١٧٦). وقال ابن عبد الهادي في التنقيح (١/ ٦١٣): "وفيه الحسن بن دينار، وقد كذبه العلماء منهم شعبة. وروه ابن عدي في الكامل (٢/ ١٧٦) من طريق حماد بن زيد، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، عن أنس مرفوعاً. قال حماد بن زيد وذُكِر الجلد بن أيوب، فقال: عمدوا إلى شيخ لا يميز بين قرء وحيض، فحملوه على أمر عظيم، فكان في أوله يقول: عن غير أنس، فحملوه إلى أن قاله عن أنس. الجرح والتعديل (٢/ ٥٤٨)، تعجيل المنفعة (١٤٥). وقال الدارقطني: متروك اللسان (٢/ ١٣٣)، تعجيل المنفعة (١٤٥). وقال عبد الله سمعت أبي وذكر الجلد بن أيوب، فقال: ليس يسوي حديثه شيئاً. قلت له: الجلد ضعيف؟ قال: نعم، ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (٢/ ٥٤٨). قال ابن علية: الجلد أعرابي لا يعرف الحديث. اللسان (٢/ ١٣٣). وكان ابن علية يرميه بالكذب. المجروحين (١/ ٢١٠). وقال ابن المبارك: أهل البصرة يضعفون حديث الجلد. التاريخ الكبير (٢/ ٢٥٧)، الضعفاء الصغير (٥٧). وقال النسائي: جلد بن أيوب بصري ضعيف. الضعفاء والمتروكين (٩٧).