كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2

دليل من قال الفطرة هي الإسلام - الدليل الخامس - ج: 3 - ص: 34

. . . . . . . . . . . . . . .

---

= المبارك في ذلك. الخ وقد نقله ابن أبي حاتم في المراسيل (ص: ٣٩)
قلت: وافق المبارك بن فضاله يونس بن عبيد، عن الحسن، قال: حدثنا الأسود. أخرجه النسائي في الكبرى (٨٦١٦)، والحاكم (٢/ ١٢٣) من طريق هشيم، عن يونس به.
وأخرج الطحاوي في مشكل الآثار (١٣٩٤) والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤٤٥) من طريق يحيى السري بن يحيى، عن الحسن، قال: حدث الأسود بن سريع ـ هذا لفظ الطحاوي، ولفظ البخاري، قال: حدثنا الأسود بن سريع.
وكذلك روى الطحاوي في مشكل الآثار (١٣٩٦) من طريق الأشعث بن عبد الملك، عن الحسن، أن الأسود بن سريع حدثهم. وذكر نفس الحديث.
فهنا ظاهره أن الحسن قد حدثه الأسود، وقد ذهب إلى ذلك الطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ١٥).
وجزم البزار أن الحسن لم يسمع من الأسود، فقال كما في نصب الراية (١/ ٩٠): "وكذلك قال ـ أي الحسن ـ حدثنا الأسود بن سريع، والأسود قدم يوم الجمل فلم يره، ولكن معناه حدث أهل البصرة " اهـ وممن نص على أن الحسن لم يسمع من الأسود علي بن المديني، كما في ثقات ابن حبان (٣/ ٨)، والمعرفة والتاريخ (٢/ ٥٤).
وابن مندة كما في تهذيب الكمال (٣/ ٢٢٢)، ورجحه الحافظ في التهذيب (١/ ٢٩٥).
تخريج الحديث:
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (٨٣٣)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٢٣)، والبيهقي في السنن (٩/ ١٣٠) من طريق يونس بن محمد المؤدب، عن أبان به.
وأخرجه أحمد (٣/ ٤٣٥) ثنا إسماعيل، قال: أنا يونس، عن الحسن، عن الأسود به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١١٦٠)، والنسائي في الكبرى (٨٦١٦) والدارمي (٢٤٦٣)، والطبراني في الكبير (٨٢٩،٨٣٢)، والحاكم (٢/ ١٢٣)، من طرق، عن يونس بن عبيد به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١١٦٢)، والطحاوي في مشكل الآثار (١٣٩٧) من طريق شيبان، عن قتادة به.
وأخرجه أحمد (٤/ ٢٤) حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا السري بن يحيى، حدثنا الحسن به. =