فقد رواه الطبراني (٩/ ١١١) من طريق عبد الوارث، ثنا كلثوم بن جبر به موقوفاً. وأخرجه الطبراني (٩/ ١١١) من طريقين، عن ابن علية، قال: ثنا كلثوم بن جبر به. موقوفاً. وقد رواه ابن سعد (١/ ٢٩)، من طريق حماد بن زيد، عن كلثوم به موقوفاً. وأخرجه الطبراني (٩/ ١١٠،١١١) من طريق ربيعة بن كلثوم، عن أبيه به موقوفاً. ورواه عن سعيد بن جبير موقوفاً عطاء بن السائب، وعلي بن بذيمة، وحبيب بن أبي ثابت. فقد أخرجه الطبراني (٩/ ١١١) من طريقين، عن عمران بن عيينة، قال: أخبرنا عطاء ابن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس موقوفاً عليه. ورواه الطبراني أيضاً (٩/ ١١١) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس موقوفاً عليه. وأخرجه الطبراني أيضاً (٩/ ١١١) من طريق علي بن بذيمة، عن سعيد به موقوفاً. وقال ابن كثير: (٢/ ٢٦٣)، " روى هذا الحديث النسائي في كتاب التفسير من سننه وابن جرير وابن أبي حاتم من حديث حسين بن محمد به، إلا أن ابن أبي حاتم جعله موقوفاً " حتى قال: " ورواه عبد الوارث، عن كلثوم بن جبر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فوقفه. وكذا رواه إسماعيل بن علية، ووكيع، عن ربيعة بن كلثوم بن جبر، عن أبيه به. وكذا رواه عطاء بن السائب، وحبيب بن أبي ثابت، وعلي بن بذيمة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. وكذا رواه العوفي، علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس. فهذا أكثر وأثبت اهـ. يعني: كونه موقوفاً. وإذا كان الراجح وقفه كما هو ظاهر من البحث، هل مثله مما يقال بالرأي، أو أن له حكم الرفع. فيه تأمل. وله شواهد: الأول: ما رواه مالك في الموطأ (٢/ ٨٩٨)، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، أنه أخبره، عن مسلم بن يسار الجهني، =