للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القَطْعِ وتسمى الدَّعْوَةُ لذلك خِتاناً. (١).

وقال الحافظ: ويسمى ختان الرجل اعذاراً بذال معجمة، وختان المرأة خفضاً بخاء وضاد معجمتين. وقال أبو شامة: كلام أهل اللغة يقتضي تسمية الكل اعذاراً، والخفض يختص بالأنثى.

قال أبو عبيدة: عذرت الجارية والغلام وأعذرتهما ختنتهما وأختنتهما وزنا ومعنى. قال الجوهري: والأكثر خفضت الجارية (٢).


(١) تاج العروس (١٨/ ١٧٢)
وهناك معنى آخر، ذكره أصحاب اللغة، قالوا:
وخَتَنُ الرجلِ: المُتزوِّجُ بابنته أَو بأُخته؛ قال الأَصمعي: ابن الأَعرابي: الخَتَنُ
أَبو امرأَة الرجل وأَخو امرأَته وكل من كان من قِبَلِ امرأَتهِ والجمع أَخْتَانٌ والأُنثى خَتَنَة
وخاتَنَ الرجلُ الرجلَ إِذا تَزَوَّجَ إِليه، وفي الحديث: "عليٌّ خَتَنُ رسول الله " أَي زوجُ ابنتهِ والاسم الخُتُونة
وفي التهذيب: الأَحْماءُ من قبل الزوجِ والأَخْتانُ من قبل المرأَة والصِّهْرُ يجمعهما.
والخَتَنَة: أُمُّ المرأَة وعلى هذا الترتيب
وقال غيره: الخَتَنُ كل من كان من قبل المرأَة مثل الأَب والأَخِ وهم الأَخْتانُ، هكذا عند العربِ، وأَما العامَّةُ فخَتَنُ الرجل زوجُ ابنته.
وأَنشد ابن بري للراجز:
وما عَلَيَّ أَن تكون جارِيهْ ... حتى إِذا ما بَلَغَتْ ثَمانيَهْ
زَوَّجْتُها عُتْبَة أَو مُعاوِيهْ ... أَخْتانُ صدقٍ ومُهور عالِيَهْ
وسئل سعيد بن جبير: أَيَنْظُر الرجل إِلى شعر خَتَنَتِه ? فقرأَ هذه الآية: {ولا يُبْدِينَ زينتهن إِلا لبعولتهن} حتى قرأَ الآية فقال: لا أَراه فيهم ولا أَراها فيهنَّ. أَراد بخَتَنَتِه: أُمَّ امرأَته.
(٢) فتح الباري (١٠/ ٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>