وأحمد بن الفرات الرازي قال الذهبي: الحافظ الحجة، محدث أصبهان وصاحب التصانيف. تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٤٤). وقال ابن خراش: أحلف بالله أن أبا مسعود يكذب متعمداً. قال ابن عدي: هذا تحامل ولا أعرف لأبي مسعود رواية منكرة، وهو من أهل الصدق. الكامل (١/ ١٩٠). وقال أبو بكر بن أبي شيبة: أحفظ ما في الدنيا ثلاثة، فذكر أبا مسعود أحمد بن الفرات منهم. ثقات ابن حبان (٨/ ٣٦). ومطرف بن طريف. قال أحمد: ثقة. الجرح والتعديل (٨/ ٣١٣). وقال علي بن المديني: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مطرف، وكان ثقة. المرجع السابق. وقال أبو حاتم الرازي: ثقة. المرجع السابق. وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٤٩٣). ومع أن رجاله معروفون إلا أن متنه منكر، وأظن أن الذهبي عندما قال: هذا حديث منكر، كما نقلت عنه قبل قليل، قصد نكارة المتن، ولم يقصد نكارة الإسناد. والله أعلم. [تخريج حديث الباب] الحديث أخرجه البيهقي (١/ ٣٥) من طريق الطيالسي، وأخرجه أحمد (١/ ٣٣٩،٣٤٠) حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة به. وأخرجه أحمد (١/ ٢٨٥) حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق به، بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر السواك حتى ظننا ـ أو رأينا ـ أنه سينزل عليه. وأخرجه أبو يعلى في مسنده (٢٦٩٣) حدثنا موسى، حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن مهدي- به. وأخرجه أحمد (١/ ٢٣٧) حدثنا يزيد ـ يعني ابن هارون ـ أخبرنا شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق به. وشريك وإن كان سيئ الحفظ إلا أنه قد توبع، ولفظه: أمرت بالسواك حتى ظننت =