- عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب. قال أحمد بن حنبل: ليس به بأس. الجرح والتعديل (٦/ ٢٥٢) رقم ١٣٩٨. وقال ابن معين كما في رواية الدوري عنه: في حديثه ضعف، ليس بقوي، وليس بحجة، لم يرو عنه مالك، وكان يضعفه، وعلقمة بن أبي علقمة أوثق منه. المرج السابق. وقال أبو حاتم الرازي: لا بأس به روى عنه مالك. المرجع السابق. وقال أبو زرعة: مدني ثقة. المرجع السابق. وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (٣/ ٢٨٨) رقم ١٢٨٩. وقال الآجري: سألت عنه أبا دواد، فقال: ليس هو بذاك، حدث عنه مالك بحديثين، روى عن عكرمة عن بن عباس: من أتى بهيمة فاقتلوه. وقال النسائي: ليس بالقوي. تهذيب التهذيب (٨/ ٧٢) رقم ١٢٢. وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به؛ لأن مالكاً لا يروي إلا عن ثقة أو صدوق. الكامل (٥/ ١١٦) الرقم ١٢٨٢. قلت: وهو مدني، وحسبك بمالك في معرفته لأهل المدينة. وقال ابن حبان: ثقة، ينكر عليه حديث البهيمة. الثقات (٢/ ١٨١) رقم ١٣٨٩. وفي التقريب: ثقة، ربما وهم. وعمرو بن أبي عمرو لم يسمع من عائشة، ولم يذكر المزي في تهذيبه أنه روى عنها، وقال الحافظ في التقريب: إن وفاته بعد الخمسين. اهـ وعائشة رضي الله عنها ماتت سنة سبع وخمسين، فلم يكن من أهل الرواية حينئذ. والله أعلم. فالحديث إسناده ضعيف للانقطاع. وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد (٢/ ٩٩). وهذا لا ينفي انقطاعه كما هو معلوم. وعلى كل فهو صالح في الشواهد. الشاهد الخامس: رواه أحمد (٣/ ٤٩٠) ثنا إسماعيل، قال: حدثنا ليث، عن أبي بردة، عن أبي مليح بن أسامة، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي. ورواه الطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ٧٦) ح ١٨٩، ١٩٠ من طريق إسماعيل بن عليه =