وباقي إسناده على شرط الشيخين. ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره (١/ ٥٢٤) قال: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات قال ابتلاه الله بالطهارة خمس في الرأس وخمس في الجسد، في الرأس قص الشارب والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الرأس، وفي الجسد تقليم الأظفار وحلق العانة والختان ونتف الإبط وغسل أثر الغائط والبول بالماء. ولم أقف عليه في مصنف عبد الرزاق. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (١/ ١٦٦): قال عبد الرزاق أيضا: أخبرنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} قال: ابتلاه بالطهارة خمس في الرأس وخمس في الجسد، وذكر الأثر. ثم قال ابن كثير: قال ابن أبي حاتم: وروي عن سعيد بن المسيب، ومجاهد، والشعبي، والنخعي، وأبي صالح، وأبي الجلد نحو ذلك. (١) وفيه علل: الأولى: حجاج بن أرطاة، ضعيف، ومدلس، وقد عنعن. الثاني: الاختلاف على حجاج. الثالث: مكحول مدلس، ولم يلق أبا أيوب. =