وقال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث. الطبقات الكبرى (٦/ ٣٥٩). وقال ابن حبان: تركه بن المبارك ويحيى القطان وابن مهدي ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل رحمهم الله أجمعين. المجروحين (١/ ٢٢٥). وتعقبه الذهبي، فقال: هذا القول فيه مجازفة، وأكثر ما نقم عليه التدليس، وكان فيه تيه لا يليق بأهل العلم. الميزان (١/ ٤٦٠). وفي التقريب: صدوق كثير الخطأ والتدليس. وأما الاختلاف على حجاج، فقد رواه يزيد بن هارون، كما عند أحمد، وابن أبي شيبة (١/ ١٥٦)، ومحمد بن يزيد كما عند أحمد، كما في إسناد الباب، وعبد بن حميد كما في المنتخب من مسنده (ص: ١٠٣) رقم ٢٢٠. وأبو معاوية كما في كتاب الزهد ـ هناد بن السري (٢/ ٦٢٥) رقم ١٣٤٨، عن حجاج، عن مكحول، عن أبي أيوب مرفوعاً. إلا أن أبا معاوية وقفه على أبي أيوب. ورواه الترمذي (١٠٨٠) حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا حفص بن غياث، عن الحجاج، عن مكحول، عن أبي الشمال، عن أبي أيوب به. والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ١٨٣) ٤٠٨٥. فزاد حفص أبا الشمال. وأخرجه الترمذي أيضاً، والمحاملي أيضاً في أماليه (ص: ٣٨٥) رقم ٤٤٤، قالا: حدثنا محمود بن خداش البغدادي، حدثنا ابن العوام، عن مكحول، عن أبي الشمال به. إلا أن المحاملي قال: الختان بدلاً من الحياء. ورواه الطبراني في المعجم الكبير (٤/ ١٨٣) رقم ٤٠٨٥ من طريق عباد بن العوام فزاد عباد أيضاً في الإسناد أبا الشمال. قال أبو زرعة عن أبي الشمال: لا أعرفه إلا في هذا الحديث، ولا أعرف اسمه. الجرح والتعديل (٩/ ٣٩٠). وقال الذهبي: مجهول. الكاشف (٦٦٧٧). وقال الحافظ في التقريب: مجهول. =