قال عباس ومعاوية، عن يحيى يعني ابن معين: قال: أبو بكر بن أبي مريم الغساني شامي، ضعيف الحديث، ليس بشيء، وهذا مثل الأحوص بن حكيم ليس بشيء. الكامل (٢/ ٣٦) رقم ٢٧٧. وقال حرب بن إسماعيل، عن أحمد: ضعيف، كان عيسى لا يرضاه. وقال الآجري، عن أبي داود: قال أحمد ليس بشيء. قال أبو داود: سرق له حلى فأنكر عقله. تهذيب التهذيب (١٢/ ٣٣) وقال إسحاق بن راهويه: يذكر عن عيسى بن يونس، قال: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلاناً وفلاناً وفلاناً لفعل، يعني: راشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وحبيب بن عبيد. المرجع السابق. وقال ابن عدي: الغالب على حديثه الغرائب، وقل ما يوافقه عليه الثقات، وأحاديثه صالحة، وهو ممن لا يحتج بحديثه، ولكن يكتب حديثه. المرجع السابق. قال الجوزجاني: ليس بالقوي في الحديث، وهو متماسك. أحوال الرجال (ص:١٧٢). وقال الذهبي: ضعفوه، له علم وديانة. الكاشف (٢/ ٤١١) وفي التقريب: ضعيف، وكان قد سرق بيته، فاختلط من السابعة. وقد ترجم له الذهبي في السير (٧/ ٦٥). كما أن ضمرة بن حبيب، تابعي، وقد رفع الحديث. تخريج الحديث: رواه الحارث في مسنده، كما في المطالب العالية (٦٨)، قال: حدثنا الحكم بن موسى، ثنا عيسى بن يونس به. =