أبو الحسن العلوي، هو السيد الإمام، المحدث الصدوق، مسند خرسان، محمد بن الحسين بن داود بن الحسيني، النيسابوري. سير أعلام النبلاء (١٧/ ٩٨). تابعه أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، وهو حافظ مسند، روى سنن أبي داود عن أبي بكر بن داسة، وقد أكثر عنه البيهقي. سير أعلام النبلاء (١٧/ ٢١٩)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ١٠٧٨). وقد تابع بعضهما البعض. أبو طاهر هو محمد بن الحسن بن محمد النيسابوري المحمد أباذي. وقوله ابن الحسين المجد خطأ. وهو ثقة، وإمام في النحو، كان ابن خزيمة إذا شك في اللغة لا يرجع فيها إلا إلى أبي طاهر، وكان من أعيان الثقات العالمين بمعاني التنزيل. له ترجمة في سير أعلام النبلاء (١٥/ ٣٠٤،٣٢٩). - عثمان بن سعيد الدارمي: هو الإمام الحافظ، صاحب المسند الكبير، والرد على بشر المريسي والجهمية. انظر السير (١٣/ ٣١٩)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٦٢١). - عمرو بن عون الواسطي قال عباس بن محمد الدوري: سمعت يزيد بن هارون يقول: كان عمرو بن عون ممن يزداد كل يوم خيراً. الجرح والتعديل (٦/ ٢٥٢) رقم ١٣٩٣. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبى عن عمرو بن عون فقال ثقة حجة وكان يحفظ حديثه. المرجع السابق. وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٨/ ٤٨٥) وقال يزيد بن هارون: عليكم بعمرو بن عون. الجرح والتعديل. (٦/ ٢٥٢) رقم ١٣٩٣. وقال أبو زرعة: قل من رأيت أثبت من عمرو بن عون. المرجع السابق. =