[وإسناده ضعيف] فيه: عمرو بن مجمع. قال الحافظ: قال ابن معين، وآخرون منهم الدارقطني: ضعيف. تعجيل المنفعة (٨٠٤). وقال ابن معين أيضاً: ليس حديثه بشيء. تاريخ بغداد (١٢/ ١٩٤) رقم٦٦٥٧. وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (٦/ ٢٦٥) رقم ١٤٦١. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، إما إسناداً، وإما متناً. الكامل (٥/ ١٣١). وصحح ابن خزيمة حديثه لكن في المتابعات. تعجيل المنفعة (٨٠٤). وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ. الثقات (٧/ ٢٣٠). وفيه أيضاً إبراهيم الهجري: قال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (٦). وقال البخاري: كان ابن عيينة يضعفه. الضعفاء الصغير (١٠). وقال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث. الطبقات الكبرى (٦/ ٣٤١). قال ابن حبان: كان ممن يخطئ. المجروحين (١/ ٩٩). قال سفيان بن عيينة: أتيت إبراهيم الهجري فدفع إلي عامة حديثه، فرحمت الشيخ، فأصلحت له كتابه، فقلت: هذا عن عبد الله، وهذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا عن عمر. الكامل (١/ ٢١١). وعلى هذا فيكون حديث سفيان بن عيينة، عن إبراهيم الهجري مقبولاً. قال يحيى بن معين: إبراهيم الهجري، ليس بشيء. الجرح والتعديل (٢/ ١٣١). وقال ابن عدي: إبراهيم الهجري هذا حدث عنه شعبة والثوري وغيرهما، وأحاديثه عامتها مستقيمة المتن، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله، وهو عندي ممن يكتب حديثه. المرجع السابق. قال أبو حاتم الرازي: إبراهيم الهجري ليس بقوي لين الحديث. الجرح والتعديل (٢/ ١٣١) رقم ٤١٧. وقال الحميدي: قال سفيان: كان الهجري رفاعاً، وكان يرفع عامة هذه الأحاديث. الضعفاء الكبير (١/ ٦٥). فالحديث ضعيف، ولكنه صالح في الشواهد. =