قلت ما نسبه ابن حبان من قول ابن السمط إنما هو من قول الأوزاعي. انظر الجرح والتعديل (٧/ ١٣١)، وتهذيب التهذيب (٨/ ٣٣٣). وقال الآجري عن أبي داود: في حديثه نكارة. تهذيب التهذيب (٨/ ٣٣٣). وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (٣/ ٤٨٥) وفي التقريب: صدوق له مناكير. وقد اضطرب إسناده ومتنه. أما اضطراب الإسناد فقيل فيه كما في إسناد الباب: الأوزاعي عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وقيل: الأوزاعي، عن الزهري به، سقط منه قرة. وقيل: الأوزاعي، عن يحيى (قرة بن عبد الرحمن) عن أبي سلمة به، سقط منه الزهري. وقيل: عن الزهري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً. وأما اضطراب المتن، فقيل: " كل أمر لا يفتح بذكر الله .. " وقيل: " لا يبدأ فيه بحمد الله .. ". وقيل: " لا يبدأ فيه ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ". وقيل: " لا يبدأ بحمد الله والصلاة عليَّ ـ أي على النبي - صلى الله عليه وسلم - " فزاد الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ? وإليك تفصيل ما أجمل من الإسناد والمتن: أما رواية: [لا يبدأ فيه بذكر الله]: فرواها ابن المبارك كما عند أحمد (٢/ ٣٥٩)، وموسى بن أعين كما في سنن الدارقطني (١/ ١٢٩) كلاهما عن الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وأما رواية: [لا يبدأ فيه بحمد الله]: فرواها جماعة الأول: الوليد بن مسلم، كما في سنن أبي داود (٤٨٤٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٩٤)، والدارقطني (١/ ٢٢٩). =