للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سننه، وأبو نعيم، عن أبي رجاء،

عن وضين، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " طيبوا أفواهكم، فإن أفواهكم طرق القرآن " (١).

[إسناده ضعيف] (٢).


(١) البدر المنير (٣/ ٢٠٠).
(٢) فيه أربع علل:
الأولى: في إسناده مندل. قاله ابن الملقن في البدر المنير. وهو ضعيف.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عن مندل بن على، فقال: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (٨/ ٤٣٤).
واختلف قول ابن معين فيه، فقال في رواية أبي بكر بن أبى خيثمة عنه: مندل بن على ليس بشيء. المرجع السابق.
وقال في روية عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين: ليس به بأس. المرجع السابق.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن مندل، فقال: لين. المرجع السابق.
وقال عبد الرحمن أيضاً: سئل أبى عن مندل، فقال: شيخ. المرجع السابق.
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (٥٧٨).
وقال ابن سعد: فيه ضعف، ومنهم من يشتهي حديثه ويوثقه، وكان خيراً فاضلاً من أهل السنة. الطبقات الكبرى (٦/ ٣٨١).
وقال ابن عدي: له أحاديث افراد وغرائب، وهو ممن يكتب حديثه. الكامل (٦/ ٤٥٥).
وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (٤/ ٢٦٦).
وقال ابن حبان: كان مرجئا من العباد، إلا أنه كان يرفع المراسيل، ويسند الموقوفات، ويخالف الثقات في الروايات من سوء حفظه، فلما سلك غير مسلك المتقنين مما لا ينفك منه البشر من الخطأ، وفحش ذلك منه، عدل به غير مسلك العدول فاستحق الترك. المجروحين (٣/ ٢٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>