وكذبه أحمد. ضعفاء الأصبهاني (٦١). وقال أيضاً: شبه لا شيء، لا يدري ما الحديث. التاريخ الكبير (٣/ ٢٤٢) وقال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الكبير (٣/ ٢٤٤). وقال أيضاً: منكر الحديث، شبه لا شيء، كان لا يدري ما الحديث. الضعفاء الصغير (١١٠). وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، ويروي عن المجاهيل المقلوبات. وقال الدارقطني: كتاب العقل وضعه أربعة: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود ابن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة .. الخ كلام الدارقطني. تاريخ بغداد (٨/ ٣٥٩). وقال يحيى بن معين: ثقة. فتعقبه الخطيب، وقال: حال داود ظاهرة في كونه غير ثقة، ولو لم يكن له غير وضعه كتاب العقل بأسره لكان دليلاً كافياً على ما ذكرته. تاريخ بغداد (٨/ ٣٥٩). ومع شدة ضعفه فإن داود بن المحبر تارة يحدث به عن عبد الله بن المثنى وتارة يحدث به عن أبيه، والله أعلم. (١) صحيح البخاري (١٩٦٠)، ومسلم (١١٣٦).