(٢) في إسناده عبد العزيز بن محمد الدراوردي، جاء في ترجمته: قال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل، عن عبد العزيز الدراوردي، فقال: كان معروفاً بالطلب، وإذا حدث من كتابه، فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، كان يقرأ من كتبهم فيخطىء، وربما قلب حديث عبد الله العمري يرويه عن عبيد الله بن عمر. الجرح والتعديل (٥/ ٣٩٥). وقال أبو زرعة: سيء الحفظ، فربما حدث من حفظه الشيء فيخطىء. المرجع السابق. وقال يحيى بن معين: صالح ليس به بأس. المرجع السابق. وقال مرة: ثقة حجة. تهذيب التهذيب (٦/ ٣١٥). وقال أيضاً: الدراوردي أثبت من فليح وابن أبي الزناد وأبي أويس. المرجع السابق. وكان مالك بن أنس يوثق الدراوردي. الجرح والتعديل (٥/ ٣٩٥). وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، يغلط. الطبقات الكبرى (٥/ ٤٢٤). وفي التقريب: صدوق كان يحدث من كتب غيره، فيخطئ، قال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر اهـ. روى له البخاري مقروناً، وروى له مسلم والبقية. والله أعلم. وفي إسناده أيضاً حرب بن قيس: ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٢٣٠). وقال البخاري: قال ابن أبي مريم، عن بكر بن مضر، قال: زعم عمارة بن غزية أن حرباً كان رضا. التاريخ الكبير (٣/ ٦١). [تخريج الحديث] الحديث اختلف فيه على الدراوردي، =