قلت: بل ما جاء في الأصل هو الصواب، والذي أوقع المحقق في الخطأ هو رواية البيهقي، وهي ضعيفة جداً، فقد رواه البيهقي (١/ ٢٩٣) من طريق محمد بن يونس، ثنا روح، عن أبي عون، عن العلاء بن عرار، عن قيس بن سعد به. وأخرجه أيضاً عن محمد بن يونس، ثنا روح، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن العلاء بن عرار، عن قيس به. ومحمد بن يونس هو الكديمي، وهو متروك، واتهمه بعضهم بالوضع، وانفرد بهذا الطريق فلا يفرح بهذه المتابعة، والله أعلم. (٢) المصنف (١/ ٢١٩) رقم (٨٥٢). (٣) فيه أبو العلاء يريم والد هبيرة، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١/ ٣١٣)، ولم يذكر راوياً عنه إلا أبا إسحاق، وسكت عليه، فلم يذكر فيه شيئاً. والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٦٦) حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق به. وفيه قصة. وأخرجه مسدد كما في المطالب العالية (١٠٢) والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٤٧) من طريقين يونس بن أبي إسحاق، وأخرجه مسدد كما في المطالب العالية عن سفيان، كلاهما عن أبي إسحاق به. وأخرجه البخاري في تاريخه (٨/ ٤٢٧) عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق به. ومن طريق إسرائيل أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (١٤/ ٣٥٧). وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٦/ ٥٣) من طريق الأجلح، عن إبي إسحاق به بنحوه.