وقد ضعف الحديث أبو حاتم في العلل لابنه (١/ ٥٤) قال: " حديث الوليد ليس بمحفوظ، وسائر الأحاديث عن المغيرة أصح ". وضعفه أحمد كما سبق. وقال البخاري في التاريخ الأوسط (١/ ٢٩٢) رقم ١٤٢٤: " حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا ابن أبي الزناد، عن عروة بن الزبير، عن المغيرة رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح على خفيه على ظاهرهما. قال: وهذا أصح. يعني من حديث رجاء، عن كاتب المغيرة. وقال الترمذي في العلل (١/ ١٨٠): " سألت محمداً - يعني البخاري - عن هذا الحديث، فقال: لا يصح هذا، روي عن ابن المبارك، عن ثور بن يزيد، قال: حدثت عن رجاء بن حيوة، عن كاتب المغيرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، وضعف هذا، وسألت أبا زرعة، فقال نحواً مما قال محمد بن إسماعيل اهـ. وضعفه أبو داود، وضرب عليه نعيم بن حماد كما مر معنا، وقال الترمذي في السنن: هذا حديث معلول. وضعفه الدارقطني في العلل (١/ ١١٠). [تخريج الحديث] الحديث أخرجه أحمد كما في رواية الباب، ومن طريق الإمام أحمد أخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٧٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ١٣٥). وأخرجه البخاري في التاريخ الأوسط (الصغير) (١/ ٢٩٢) رقم ١٤٢٢ حدثني إبراهيم ابن موسى، عن الوليد. وأخرجه أبو داود (١٦٥) حدثنا موسى بن مروان ومحمود بن خالد الدمشقي، المعنى قالا: ثنا الوليد به. وأخرجه الترمذي (٩٧) حدثنا أبو الوليد الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم به. وأخرجه ابن ماجه (٥٥٠) قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم به. وأخرجه ابن الجارود في المنتقى (٨٤) والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٩٦) رقم ٩٣٩، وفي =