وأخرجه ابن الجارود في المنتقى (٤) حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد. والنسائي (١٢٦) أخبرنا قتيبة. والطحاوي (١/ ٨٢) قال: حدثنا يونس. والبيهقي (١/ ٢٧٦) من طريق الحسن بن محمد الزعفراني، وأيضاً (١/ ١١٨) من طريق سعدان بن نصر، كلهم عن سفيان به، بذكر المسح على الخفين فقط. وأخرجه الترمذي (٣٥٣٥) قال: حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان به بذكر المسح على الخفين وباب التوبة، والمرء يحب القوم. وأخرجه ابن حبان (١٣٢١) من طريق هارون بن معروف حدثنا سفيان به بتمامه، بذكر المسح على الخفين، والتوبة، والمرء مع من أحب. الثاني: الثوري، عن عاصم. كما في مصنف عبد الرزاق (٧٩٢) ومن طريقه الطبراني (٨/ ٥٦) رقم ٧٣٥١ بذكر المسح على الخفين فقط. وأخرجه أحمد (٤/ ٢٣٩) حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان به، بذكر المسح على الخفين، وكون المرء مع من أحب. وسنن النسائي الصغرى (١٢٧)، والكبرى (١٤٥) من طريق يحيى بن آدم، عن الثوري، وقرن جماعة مع الثوري، عن عاصم به بذكر المسح على الخفين فقط. وأخرجه ابن خزيمة (١٩٦) من طريق يحيى بن آدم به بذكر المسح على الخفين فقط. الثالث: حماد بن سلمة، عن عاصم. أخرجه أحمد (٤/ ٢٣٩) حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم به، ولفظه: غدوت على صفوان بن عسال المرادي أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم. قال: ألا أبشرك، ورفع الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب قال: فذكر الحديث. وأخرجه أحمد (٤/ ٢٤٠) قال: ثنا يونس، ثنا حماد - يعني: ابن سلمة به - بذكر فضل طلب العلم فقط. =