(٢) رجاله كلهم ثقات، وإبراهيم هو التيمي، ومن طريق الثوري أخرجه الطحاوي (١/ ٨٤) والبيهقي (١/ ٢٧٦). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٦٧) حدثنا ابن مهدي، عن سفيان به. وهذا إسناد صحيح أيضاً. ورواه ابن أبي شيبة (١/ ١٦٥) حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث، قال: خرجت مع عبد الله إلى المدائن، فمسح على خفيه ثلاثاً لا ينزعهما. وهذا إسناد صحيح. وأخرجه البيهقي (١/ ٢٧٧) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش به. وأخرجه عبد الرزاق (٨٠٠) عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي وائل (شقيق بن سلمة) به. وأخرجه عبد الرزاق (٨٠١) عن إسرائيل، عن عامر بن شقيق، عن شقيق بن سلمة به. فهذه متابعة من عامر بن شقيق للأعمش. وأخرجه الطحاوي (١/ ٨٤) من طريق مغيرة، عن إبراهيم، عن عمرو بن الحارث به. وهذا سند فيه عنعنة مغيرة، وهو يدلس عن إبراهيم، كما أن إبراهيم لم يسمع من عمرو بن الحارث؛ لأن إبراهيم كان مولده سنة خمسين، وعمرو بن الحارث توفي بعد الخمسين بيسير. وقد قال العجلي عن النخعي: لم يحدث عن أحد من الصحابة، وأدرك جماعة منهم، ورأى عائشة رؤيا، وعلى كل حال فهو صالح في المتابعات، وقد صح من طريق شقيق بن سلمة، عن عمرو. =