الأولى: أنه من رواية إسماعيل بن عياش، وروايته عن الحجازيين ضعيفة، وهذا منها. الثانية: عبد الوهاب بن مجاهد لم يسمع من أبيه. قال وكيع: كانوا يقولون: لم يسمع من أبيه شيئاً. التاريخ الكبير (٦/ ٩٨). الثالثة: أن عبد الوهاب بن مجاهد متروك، جاء في ترجمته: قال النسائي: متروك الحديث، الضعفاء والمتروكين (٣٧٥). قال مهران بن أبي عمر العطار الرازي: كنت مع سفيان الثوري في المسجد الحرام، فمر عبد الوهاب بن مجاهد، فقال سفيان: هذا كذاب. الجرح والتعديل (٦/ ٦٩). وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي: عبد الوهاب بن مجاهد لم يسمع من أبيه ليس بشيء، ضعيف الحديث. المرجع السابق. وقال العباس بن محمد الدوري: سئل يحيى بن معين عن عبد الوهاب بن مجاهد؟ فقال: ضعيف. المرجع السابق. وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: عبد الوهاب بن مجاهد ضعيف الحديث. المرجع السابق. وفي التقريب: متروك، وقد كذبه الثوري. (٢) المصنف (٢/ ٢٠٢)