ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (٣/ ٥٨٠). ونسب الحافظ ابن حجر إلى أبي داود أنه قال في سننه: ليس بالقوي. تهذيب التهذيب (٣/ ٢٧١). ولم أقف عليه في المطبوع، فلعله نسخة. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. المرجع السابق، والكاشف (١٦١٩). وذكره ابن حبان في الثقات. (٤/ ٢٦٢)، وفي التقريب: لين الحديث. [تخريج الحديث] الحديث أخرجه الدارقطني (١/ ١٨٩ـ١٩٠) من طريق موسى بن عبد الرحمن، نا محمد ابن سلمة به. وأخرجه البيهقي (١/ ٢٢٧) والبغوي في شرح السنة (٢/ ١٢٠) من طريق أبي داود به. واختلف على عطاء فيه، فرواه الزبير بن خريق، عن عطاء، عن جابر كما سلف. ورواه الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس، وليس فيه ذكر التيمم مع المسح على الجبيرة، فتكون زيادة جمع التيمم مع المسح على الجبيرة زيادة منكرة، إلا أنه قد اختلف فيه على الأوزاعي: فرواه أبو مغيرة كما عند أحمد (١/ ٣٣٠) والدارمي (٧٥٢) والدارقطني (١/ ١٩٢) ويحيى بن عبد الله كما عند الدارقطني (١/ ١٩٢). ومحمد بن شعيب كما عند أبي داود (٣٣٧). والوليد بن مزيد، كما عند الدارقطني (١/ ١٩٢)، والبيهقي (١/ ٢٢٧) أربعتهم عن الأوزاعي، بلغني عن عطاء أنه سمع ابن عباس يخبر أن رجلاً أصابه جرح في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أصابه احتلام، فأمر بالاغتسال، فمات، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: قتلوه قتلهم الله، ألم يكن شفاء العي السؤال. هذا لفظ أحمد. زاد أبو المغيرة كما عند الدارمي، والوليد بن مزيد كما عند الدارقطني والبيهقي قال =