للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عصت، قال الله: إني خلقتك مطهرة، وسأدميك كما أدميت هذه الشجرة (١).

[إسناده صحيح إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم] (٢).

أدلة القول الثاني:

[٨] روى عبد الرزاق في المصنف: عن الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن ابن مسعود قال:

"كان الرجال والنساء في بني إسرائيل يصلون جميعاً فكانت المرأة لها الخليل، تلبس القالبين تطول بهما لخليلها، فألقي عليهن الحيض، فكان ابن


(١) تفسير الطبري (٥٥٠).
(٢) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
ضعفه على بن المديني جداً. التاريخ الكبير (٥/ ٢٨٤)، الضعفاء الصغير (٢٠٨).
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين له (٣٦٠).
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، ضعيفاً جداً. الطبقات الكبرى (٥/ ٤١٣).
وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، ضعيف. تهذيب الكمال (١٧/ ١١٤).
وقال الدوري ومعن: عامة أهل المدينة لا تريد عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، إنه كان لا يدري ما يقول. ضعفاء العقيلي (٢/ ٣٣١).
وقال أبو حاتم الرزاي: ليس بالقوي، كان في نفسه صالحاً، وفي الحديث واهياً، ضعفه ابن المديني جداً. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (٥/ ٢٣٣).
وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار، وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل، وإسناد الموقوف، فاستحق الترك. المجروحين (٢/ ٥٧). وضعفه هنا لا يؤثر، لأن المتن من كلامه، وقد صح عنه، ولم يروه هو عن غيره، وفرق بين الاستشهاد بكلامه، وبين الاحتجاج بروايته، وقد ترجمت له للفائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>