وأخرجه ابن الجارود في المنتقى (١١٣) حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي. وأخرجه البيهقي (١/ ٣٣٣) من طريق جويرية بن أسماء، ومن طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، فرقهما، عن نافع به. واختلف على نافع: فرواه الليث، وصخر بن جويرية، وجويرية بن أسماء، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، كلهم رووه عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن رجل، عن أم سلمة. وخالفهم مالك، فرواه عن نافع, عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة. أخرجها مالك في الموطأ (١/ ٦٢) وأحمد في المسند (٦/ ٣٢٠) قرأت على عبد الرحمن، مالك به. وأخرجه أبو داود (٢٧٤) حدثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا مالك به. وأخرجه النسائي (٣٥٥, ٢٠٨)، وفي الكبرى (٢١٤) أخبرنا قتيبة، عن مالك به. ومن طريق مالك أخرجه البغوي (٣٢٥). ورواه عبيد الله بن عمر. واختلف على عبيد الله فيه: فرواه أبو أسامة، وعبد الله بن نمير، كلاهما، عن عبيد الله، عن نافع، عن سليمان، عن أم سلمة، ولم يذكرا واسطة بين سليمان، وبين أم سلمة. وخالفهما أنس بن عياض، فرواه عن عبيد الله، عن نافع، عن سليمان، عن رجل، عن أم سلمة. فقد رواه ابن أبي شيبة (١/ ١١٨) ح ١٣٤٦ حدثنا ابن نمير، وأبو أسامة، عن عبيد الله ابن عمر، عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة. وأخرجه أحمد (٦/ ٢٩٣) حدثنا ابن نمير، ثنا عبيد الله به. وأخرجه النسائي (٣٥٤) أنبأنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أبو أسامة به. وأخرجه ابن ماجه (٦٢٣) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: ثنا أبو أسامة به. ومن طريق أبي أسامة أخرجه الدارقطني (١/ ٢١٧). وخالفهما أنس بن عياض فرواه عن عبيد الله بن عمر بزيادة الرجل المبهم بين سليمان، وبين أم سلمة. فقد أخرجه أبو داود (٢٧٦) ومن طريقه البيهقي (١/ ٣٣٣) حدثنا عبيد الله ابن مسلمة، حدثنا أنس بن عياض به.