للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجه الاستدلال عندهم:

أن الأنف لا يخلو من شعر، فيجب إيصال الماء إلى أصول هذا الشعر، لأن


قال ابن حبان: كان من زهاد التابعين، والأخيار الصالحين، كان يكتب المصاحف بالأجرة، ويتقوت بأجرته، وكان يجانب الاباحات جهده، ولا يأكل شيئاً من الطيبات، وكان من المتعبدة الصبر، والمتقشفة الخشن. الثقات (٥/ ٣٨٣).
وفي التقريب: صدوق عابد.
[تخريج الحديث]:
أخرجه الترمذي (١٠٦) حدثنا نصر بن علي به.
قال الترمذي: حديث الحارث بن وجيه، حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديثه، وهو شيخ ليس بذاك. وقد روى عنه غير واحد من الأئمة، وقد تفرد بهذا الحديث عن مالك ابن دينار.
ورواه ابن ماجه في سننه (٥٩٧) حدثنا نصر بن علي به.
ورواه العقيلي في الضعفاء (١/ ٢١٦) وقال: لا يتابع عليه، وله غير حديث منكر، وذكره ابن أبي حاتم في العلل (٥٣) قال:
"سألت أبي عن حديث رواه الحارث بن وجيه، عن مالك بن دينار، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة .. وذكر الحديث. قال أبي: هذا حديث منكر، والحارث ضعيف الحديث.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ١٧٥) من طريق نصر بن علي، ومحمد بن أبي بكر، قالا: ثنا الحارث بن وجيه به. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ١٩٣) في ترجمة الحارث، من طريق أبي عمر الحوضي، ثنا الحارث بن وجيه به.
وقال الدارقطني في العلل (٨/ ١٠٣): هذا الحديث" يرويه الحارث بن وجيه، عن مالك ابن دينار، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وغيره يرويه عن مالك بن دينار عن الحسن مرسلاً.
ورواه أبان العطار، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة.
ولا يصح مسنداً. والحارث بن وجيه من أهل البصرة ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>