(٢) ورواه ابن أبي شيبة (١/ ٦٦) رقم ٧٠٥: حدثنا وكيع، عن فضيل به، وأخرجه ابن ماجه (٥٧٦) من طريق وكيع وابن فضيل جميعاً عن فضيل بن مرزوق به. وفيه عطية العوفي: قال النسائي: عطية العوفي ضعيف. الضعفاء والمتروكين (٥٠٥). وقال أحمد: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٢)، ضعفاء العقيلي (٣/ ٣٥٩). وقال أيضاً: كان الثوري يضعف حديثه. الكامل (٥/ ٣٦٩). وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه، وأبو نضرة أحب إلي من عطية. الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٢). وقال أبو زرعة: كوفي لين. المرجع السابق. وقال يحيى بن معين: صالح، كما في رواية الدوري عنه. الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٢). وقال أيضاً: ضعيف، كما في رواية ابن أبي مريم. الكامل (٥/ ٣٦٩)، ورواية ابن الجارود. الضعفاء الكبير - العقيلي (٣/ ٣٥٩). وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. المجروحين (٢/ ١٧٦). وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به الطبقات الكبرى (٦/ ٣٠٤). وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وليس بالقوي. ثقات العجلي (٢/ ١٤٠). وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه. تهذيب التهذيب (٧/ ٢٢٦). وفي التقريب: صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلساً.