ووثقه غيره. قال يحيى بن معين وأبو زرعة: لا بأس به. الجرح والتعديل (٧/ ٦٤). وقال إسحاق بن راهوية: ثقة. تهذيب التهذيب (٨/ ٥١٦). وقال ابن حبان يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه؛ لأن ابنه في الحديث ليس بشيء. الثقات (٧/ ٣١٧). وقال الذهبي: ثقة. الكاشف (٤٤٧٠). وقال ابن عدي: روى عنه ابنه مناكير، والبلاء من ابنه محمَّد، والفضل خير من ابنه محمَّد. الكامل (٦/ ١٤)، تهذيب التهذيب (٨/ ٥١٦). وفي الإسناد: إبراهيم بن أحمد بن مروان. قال الدارقطني: ليس بالقوي. لسان الميزان (١/ ٢٧). تاريخ بغداد (٦/ ٥). ورواه الدارقطني (١/ ١٢١) من طريق يحيى - يعنى ابن أبي أنيسة - عن أبي الزبير، عن جابر موقوفاً عليه. قال الدارقطني بعده: يحيى: هو ابن أبي أنيسة ضعيف، وضعفه الحافظ في التقريب. قلت: بل هو أشد من ذلك. قال عنه إخوه زيد بن أبي أنيسة: لا تكتبوا عن أخي، فإنه يكذب. وقال أحمد: ليس ممن يكتب حديثه. ضعفاء العقيلي (٤/ ٣٩٢)، الجرح والتعديل (٩/ ١٢٩). وقال أيضاً: متروك الحديث. الجرح والتعديل (٩/ ١٢٩) تهذيب التهذيب (١١/ ١٦١). وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (٦٣٩). تهذيب الكمال (٣١/ ٢٢٣). وقال الجوزجاني: غير ثقة، سمعت أحمد يذكره بالذم. تهذيب التهذيب (١١/ ١٦١). وقال البخاري: ليس بذاك. التاريخ الكبير (٨/ ٢٦٢) الضعفاء الصغير (٣٩٣). وقال الذهبي: تالف. الكاشف. وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، حتى إذا سمعها المبتدئ في الصناعة لم يشك أنها معمولة، ولا يجوز الاحتجاج به في حال. المجروحين (٣/ ١١٠). وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن أبي أنيسة ضعيفاً في الحديث، واجتمع أصحاب الحديث على ترك حديثه إلا من لا يعلم. وقال أبو زرعة: ليس بالقوى. وقال أبو حاتم: مثله، وزاد: هو ضعيف الحديث.