وقد اختلف على أبي إسحاق، فرواه عنه النخعي كما في حديث الباب. ورواه سفيان كما في مصنف ابن أبي شيبة (١١١٣) ثنا وكيع، عن سفيان عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: اقرأ القرآن على كل حال ما لم تكن جنباً. فقد رواه سفيان عن أبي إسحاق، وخالفه النخعي في أمرين: الأول: في الرفع، حيث رفعه، ووقفه سفيان. الثاني: في الزيادة في المتن. (١) شرح معاني الآثار (١/ ٨٨). (٢) في إسناده عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف. وفي إسناده أيضاً: ثعلبة بن أبي الكنود. وقيل: ثعلبة أبو الكنود. ذكره البخاري وابن أبي حاتم وسكتا عليه. التاريخ الكبير (٢/ ١٧٥)، الجرح والتعديل (٢/ ٤٦٣). وذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٩٩). وأما عبد الله بن سليمان فلم ينسبه، لكن قال صاحب كشف الأستار عن رجال معاني الآثار (ص: ٥٥): "أظنه عبد الله بن سليمان بن زرعة". اهـ وظنه هذا راجح؛ لأن عبد الله بن سليمان بن زرعة مصري، وعبد الله بن لهيعة كذلك، وقد ترجم المزي لعبد الله