للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فبعثني إليه، فبت عنده، وكانت ليلة ميمونة بنت الحارث، فنام النبي - صلى الله عليه وسلم - غير كثير، فتوسدت التي توسدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قام عليه السلام فتوضأ، فأسبغ الوضوء، وأقل هراقة الماء، ثم قام فافتتح الصلاة، وكانت ميمونة حائضاً فقامت فتوضأت، ثم قعدت خلفه تذكر الله أنه بات عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة ميمونة بنت الحارث، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فاسبغ الوضوء، وقل هراقه لماء، وقام فافتتح الصلاة، فقمت فتوضأت، وقمت عن يساره، فأخذ بأذني فأقامني عن يمينه، وكانت ميمونة حائضاً فقامت فتوضأت ثم قعدت خلفه تذكر الله عز وجل (١).

[ضعيف] (٢).


(١) مسند الشاميين (٧٣٧، ٧٣٤)
(٢) في إسناده: أيوب بن سويد الرملي.
قال أحمد: ضعيف.
وقال ابن معين: ليس بشيء، كان يسرق. الكامل (١/ ٣٥٩)، الضعفاء للعقيلي (١/ ١١٣).
وقال مرة: كان يدعي أحاديث الناس. الكامل (١/ ٣٥٩).
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وفال النسائي: ليس بثقة.
وذكر الترمذى أن ابن المبارك ترك حديثه. تهذيب التهذيب (١/ ٣٥٤).
وقال أيضاً: ارم به. ضعفاء العقيلي. (١/ ١١٣).
وقال أبو حاتم: لين الحديث. الجرح والتعديل (٢/ ٢٤٩).
وفيه أيضاً: عتبة بن أبي حكيم.
وثقه يحيى بن معين، كما في رواية الدوري. تهذيب التهذيب (٦/ ٨٧). الكامل (٥/ ٣٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>