وقد اختلف علىحماد فيه، فرواه عنه جماعة بالشك منهم: ١ - وكيع عند ابن ماجه (٥١٨) وأحمد (٢/ ٢٣). ٢ - عفان بن مسلم عند الامام أحمد (٢/ ١٠٧)، وروي عنه بدون شك كما سيأتي. ٣ - زيد بن الحباب عند أبى عبيد بن القاسم بن سلام فى كتاب الطهور (ص:٢٢٦). ٤ - يزيد بن هارون عند الدارقطنى (١/ ٢٢). ٥ - إبراهيم بن الحجاج عند الدارقطنى (١/ ٢٢) والبيهقى (١/ ٢٦٢) ٦ - هدبة بن خالد عند الدارقطنى (١/ ٢٢) والبيهقى (١/ ٢٦٢). ٧ - كامل بن طلحة عند الداررقطنى (١/ ٢٢). ٨ - أبو الوليد الطيالسي، كما في المنتخب من مسند عبد بن حميد (٨١٨). وخالفهم جماعة من أصحاب حماد فرووه عنه بدون شك منهم: ١ - موسى بن إسماعيل عند أبي داود (٦٥)، والدار قطنى (١/ ٢٣)، والبيهقي (١/ ٢٦٢). ٢ - عفان بن مسلم عند ابن الجارود فى المنتقى (٤٦)، والدارقطني (١/ ٢٣)، وروي عنه بالشك كما سبق. ٣ - يعقوب بن إسحاق الحضرمي عند الدار قطنى (١/ ٢٣). ٤ - العلاء بن عبد الجبار المكي، عند الدارقطني (١/ ٢٣). ٥ - عبيد الله بن محمد العيشي عند الدارقطنى (١/ ٢٣)، والبيهقي (١/ ٢٦١). ٦ - الطيالسي كما في مسنده (١٩٥٤). ٧ - يزيد بن هارون عند الدارقطني في السنن (١/ ٢٢). ٨ - يحيى بن حسان عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٦). وهذا الشك والاختلاف لعله من قبل حماد بن سلمة. قال عنه الحافظ (١٤٩٩): ثقه عابد أثبت الناس فى ثابت، وتغير حفظه بآخرة. والرواية التى بدون شك أرجح لموافقتها رواية الجماعة. قال البيهقى رحمه الله (١/ ١٦٢):" ورواية الجماعة الذين لم يشكوا أولى". وأما رواية أربعين قلة، فجاءت من حديث جابر مرفوعاً، أخرجها ابن عدي في =