محمد بن مخلد ثقة. قال فيه الخطيب البغدادي: كان أحد أهل الفهم موثوقاً به في العلم متسع الرواية، مشهوراً بالديانة، موصوفاً بالأمانة مذكوراً بالعبادة. وقال: أيضاً: وثقه الدارقطني. انظر تاريخ بغداد (٣/ ٣١٠). محمد بن إسماعيل، هو الحساني. ذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ١١٨). وقال أبو حاتم: صدوق. وقال الدارقطني: ثقة. تهذيب الكمال (٢٤/ ٤٧١)، وتهذيب التهذيب (٩/ ١٤٨). ووثقه الذهبي. الكاشف (٤٧٢١). وعبد الله بن يسار هو الجهني الكوفي. ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ١٥). وقال النسائي: ثقة. انظر تهذيب الكمال (٦/ ٣٢٦)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٧٧). ووثقه الحافظ في التقريب. لكن علة الإسناد جابر الجعفي. وثقه بعضهم، ورماه بالكذب آخرون. ممن وثقه الثوري، وشعبة، وزهير بن معاوية، ووكيع. واتهمه بالكذب يحيى بن معين في رواية. وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي حنيفة وآخرون. وقد سبقت ترجمته في حديث رقم: ٤٠٠ فارجع إليه غير مأمور. [تخريج الأثر] أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٢٤٩) من طريق يحيى، عن إسرائيل. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٣١٢) أخبرنا معمر، عن جابر به. واختلف فيه على جابر الجعفي. فرواه الدارقطني من طريق محمد بن إسماعيل الحساني, وابن المنذر من طريق يحيى، كلاهما عن وكيع، عن إسرائيل، عن جابر، عن عبد الله بن يسار, عن ابن المسيب، عن عمر. وتابعهما معمر، فرواه عن جابر به كما في المصنف.