وقال ابن حجر: ظن الحاكم أن يعقوب هو الماجشون، فصححه على شرط مسلم، فوهم، ويعقوب بن سلمة: هو الليثي، مجهول الحال. انظر فيض القدير (٦/ ٤٣٠)، تلخيص الحبير (١/ ٧٢). والحديث فيه ثلاث علل: الأولى: ضعف يعقوب بن سلمة. روى عنه اثنان، ولم يوثقه أحد. وذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (٩/ ٢٠٨). وقال الذهبي: شيخ ليس بعمدة. ميزان الاعتدال (٩٨٢٢)، وفي الكاشف: ليس بحجة. وقال الحافظ في التقريب: مجهول الحال. الثانية: جهالة سلمة الليثي. ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (٤/ ١٧٧). ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ. الثقات (٤/ ٣١٧) رقم ٣٠٩١، فقال الحافظ: وهذه عبارة عن ضعفه فإنه قليل الحديث جداً، ولم يرو عنه سوى ولده، فإذا كان يخطئ مع قلة ما روى، فكيف يوصف بكونه ثقة. تلخيص الحبير (١/ ٧٢). وقال المنذري في الترغيب: سلمة لا يعرف، ما روى عنه غير ابنه يعقوب. وقال الذهبي: لا يعرف، ولا روى عنه سوى ولده يعقوب. الميزان (٣٤٢٠). قلت: ولم يسمع منه. وقال الحافظ في التقريب: لين الحديث. =