(٢) في إسناده عبد الملك بن محمد الرقاشي، جاء في ترجمته: قال أبو داود: صدوق أمين مأمون. طبقات الحفاظ (٥٨٣). وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ في الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام منه. انظر تاريخ بغداد (١٠/ ٤٢٥). وسكت عليه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٥/ ٣٦٩). وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يحفظ أكثر حديثه. الثقات (٨/ ٣٩١). وقال الذهبي: صدوق يخطئ. الكاشف (٣٤٧٨). ولعل كلام الدارقطني بعد تغيره، قال الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ، تغير حفظه لما سكن بغداد. قلت: رواية ابن ماجه عنه قبل تغيره، انظر الكواكب النيرات (ص:٣٠٩)، ثم إنه لم ينفرد به، وإنما علته: معمر بن محمد بن عبيد الله، جاء في ترجمته: قال البخاري: منكر الحديث. الكامل (٦/ ٤٥٠). وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه لا يتابع عليه. المرجع السابق. وقال يحيى بن معين: ما كان ثقة، ولا مأمون. تهذيب التهذيب (١٠/ ٢٢٤). وقال مرة: ليس هذا بشيء، ولا أبوه بشيء. الجرح والتعديل (٨/ ٣٧٣). وذكره العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٦١) وقال: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به. وذكره ابن حبان في المجروحين. وفي التقريب: منكر الحديث. وفي إسناده أيضاً: محمد بن عبيد الله بن أبي رافع. قال البخاري: منكر الحديث. التأريخ الكبير (١/ ١٧١). وقال ابن معين: ليس بشيء. المرجع السابق. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جداً، ذاهب. تهذيب التهذيب =