أحدهما: قوله: " عبيد الله " بالتصغير. والثاني: رفعه. وإنما رواه عبد الرزاق (٢٤)، ومن طريقه الدارقطني (١/ ٩٨) عن عبد الله المكبر، عن نافع، عن ابن عمر موقوفاً. وعبد الله فيه ضعف. وتابعه عبد الله بن نافع عند الدارقطني (١/ ٩٨) عن أبيه نافع به بالوقف. كما تابعهما محمد بن إسحاق كما في مصنف ابن أبي شيبة (١/ ٢٤)، والدارقطني (١/ ٩٨). كما أخرجه عبد الرزاق (٢٥): والدارقطني (١/ ٩٨) من طريق وكيع، كلاهما عن الثوري، عن سالم أبي النضر، عن سعيد بن مرجانة، عن ابن عمر موقوفاً. قال الدارقطني: رواه إسحاق بن إبراهيم قاضي غزة، عن ابن أبي السري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن عبيد الله، ورفعه وهم، ووهم هذا في ذكر الثوري، وإنما رواه عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر: أخي عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر موقوفاً. اهـ الطريق الثالث: محمد بن الفضل، عن زيد العمي، واختلف على محمد بن الفضل: فرواه الدارقطني (١/ ٩٨) من طريق محمد بن الفضل، عن زيد، عن مجاهد، عن ابن عمر مرفوعاً. ورواه ابن عدي في الكامل (٣/ ٢٠٠) من طريق عيسى الغنجار، عن محمد بن الفضل، عن زيد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: والأذنان من الرأس. ومحمد بن الفضل: متروك الحديث. وزيد العمي ضعيف. انظر إتحاف المهرة (١٠٢٦١، ١١٤٥٤، ١٠٨٩١، ١١٢٥٢). الشاهد الرابع: حديث عائشة. أخرجه الدارقطني (١/ ١٠٠) من طريق محمد بن الأزهر الجوزجاني، نا الفضل بن موسى السيناني، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من توضأ فليتمضمض وليستنشق والأذنان من الرأس. =