للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عن أبي نعامة به. ورواية الجماعة أولى بالصواب.
ورواه ابن حبان (٦٧٦٣) أخبرنا الفضل بن حباب، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، عن حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن عبد الله بن المغفل، فجعل بدلاً من أبي نعامة أبا العلاء، ورواية الجماعة أولى بالصواب، خاصة أن فيهم عفان، وقد قال يحيى بن معين: من أراد أن يكتب حديث حماد بن سلمة فعليه بعفان بن مسلم، ولم يتابع أبو الوليد الطيالسي في روايته عن حماد، وقد قال أبو حاتم في تهذيب الكمال في ترجمة أبي الوليد الطيالسي، بأن سماعه من حماد فيه شيء، وكأنه سمع منه بآخرة، وكان حماد بن سلمة ساء حفظه في آخر عمره.
[تخريج الحديث]
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٥٣) ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه (٣٨٦٤) عن عفان.
وأخرجه أحمد (٥/ ٥٥) حدثنا عبد الصمد وعفان.
وأخرجه أبو داود (٩٦) وابن ماجه (٣٨٦٤) والحاكم (١/ ١٦٢) عن موسى بن إسماعيل.
وأخرجه ابن حبان (٦٧٦٣)، والحاكم (١/ ٥٤٠) من طريق أبي الوليد الطيالسي.
وأخرجه البيهقي (١/ ١٩٦، ١٩٧) نا محمد بن أيوب، ثنا محمد بن إسماعيل به.
ورواه ابن حبان (٦٧٦٤) من طريق كامل بن طلحة كلهم عن حماد بن سلمة به.
كما أن له شاهداً من حديث سعد بن أبي وقاص، أخرجه أحمد (١/ ١٧٢) قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، قال سمعت أبا عباية،
عن مولى لسعد أن سعداً رضي الله تعالى عنه سمع ابناً له يدعو، وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها، ونحو من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، فقال: لقد سألت الله خيراً كثيراً، وتعوذت بالله من شر كثير، وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء، وقرأ هذه الآية {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين} الأعراف: ٥٥. وإن حسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>