وقد رأى أبو حاتم في العلل (١/ ٤٧) أن الخطأ من شعبة، وقد تابع شعبة سعيد بن أبي عروبة كما في كتاب الطهور لأبي عبيد (٤٠٤) فأرى والله أعلم أن الخطأ من سهيل، وقد ذكرت وجه ذلك في المتن. وقد روى أحمد في المسند الحديث من غير طريق سهيل (٢/ ٣٣٠) من طريق الضحاك ابن عثمان، عن سعيد المقبري، قال: قال أبو هريرة قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أحدكم إذا كان في الصلاة جاء الشيطان فأبس به كما يبس الرجل بدابته، فإذا سكن له أضرط بين أليتيه، ليفتنه عن صلاته، فإذا وجد أحدكم شيئاً من ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً لا يشك فيه. اهـ رجاله ثقات إلا الضحاك بن عثمان، وهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى. انظر أطراف المسند (٧/ ١٩٩، ٢٠٠)، تحفة الأشراف (١٢٦٨٣، ١٢٦٠٣، ١٢٦٢٩، ١٢٧١٨)، إتحاف المهرة (١٨٠٥٤). (١) العلل لابن أبي حاتم (١/ ٤٧). (٢) (١/ ١٨، ١٩).