وقال أحمد: صالح الحديث. الجرح والتعديل (٢/ ٤٨٠). ووثقه يعقوب بن سفيان. تهذيب التهذيب (٢/ ٧٩). وقال النسائي: لا بأس به. المرجع السابق. وقال أبو زرعة: صدوق. الجرح والتعديل (٢/ ٤٨٠). وقال أبو داود: صدوق شيعي، حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي. تهذيب التهذيب (٢/ ٧٩). ولكنه علته أبو خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني، قال ابن حبان في المجروحين (١/ ١٠٥): كان كثير الخطأ، فاحش الوهم، يخالف الثقات في الروايات، إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة علم أنها معلولة مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عنهم بالمعضلات. وقال يعقوب بن سفيان: منكر الحديث. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وفي حديثه لين، إلا أنه مع لينه يكتب حديثه. الكامل (٧/ ٢٧٧). وقال البخاري: صدوق، وإنما يهم في الشيء. وقال يحيى بن معين: ليس به بأس. الكامل (٧/ ٢٧٧). وقال أبو حاتم: صدوق ثقة. الجرح والتعديل (٩/ ٢٧٧). وفي التقريب: صدوق يخطئ كثيراً. وكان يدلس. اهـ وقد جعله الحافظ في المرتبة الثالثة من المدلسين، كما في مراتب المدلسين (١١٣)، وقد عنعن هذا الحديث. وأخرجه الطبراني في الكبير (٦٠٩٩) والدارقطني (١/ ١٥٦)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ١٨٩) من طريق عمرو القرشي، عن أبي هاشم به. قال الدراقطني: وعمرو القرشي هو أبو خالد الواسطي متروك الحديث. سنن الدارقطني (١/ ١٥٦). وقال أحمد ويحيى بن معين: أبو خالد الواسطي كذاب. المجروحين (٢/ ٧٦)، الضعفاء الكبير (٣/ ٢٦٨)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٣٠). =