(٢) الحديث له ثلاث علل: الأولى: عنعنة بقية، ولا يشفع له كونه صرح بالتحديث من شيخه حتى يصرح بالتحديث من شيخ شيخه كذلك؛ لأنه متهم بتدليس التسوية. الثانية: الانقطاع حيث لم يسمع عبد الرحمن بن عائذ من علي. قال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٤٧) سألت أبي عن حديث رواه بقية عن الوضين بن عطاء، عن ابن عائذ، عن علي. وعن حديث أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس، عن معاوية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: العين وكاء السه؟ فقال: ليسا بقويين، وسئل أبو زرعة عن حديث ابن عائذ، عن علي بهذا الحديث، فقال: ابن عائذ عن علي مرسل. اهـ العلة الثالثة: الوضين بن عطاء سيء الحفظ. [تخريج الحديث]. الحديث أخرجه أحمد كما في إسناد الباب والطبراني في مسند الشاميين (٦٥٦) عن علي بن بحر. وأخرجه أبو داود (٢٠٣) والطبراني في مسند الشاميين (٦٥٦) وابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ٢٤٧) عن حيوة بن شريح الحمصي. وأخرجه ابن ماجه (٤٧٧) حدثنا محمد بن المصفى الحمصي. وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (٣٤٣٢) من طريق حكيم بن سيف ويزيد بن عبد ربه. وأخرجه الدارقطني (١/ ١٦١) من طريق سليمان بن عمر الأقطع. =