وضعف ابن عبد البر تأويل الوضوء مما مست النار بغسل الأيدي من الدسم، وذهب إلى القول بالنسخ، انظر التمهيد (٣/ ٣٣٠). (١) قال النووي في المجموع (٢/ ٦٨): " والجواب عن أحاديثهم - يعني: أحاديث الوضوء مما مست النار - أنها منسوخة، هكذا أجاب الشافعي وأصحابه وغيرهم من العلماء، ومنهم من حمل الوضوء فيها على المضمضة، وهو ضعيف ". ووقال في نهاية المحتاج (٦/ ٢١٥):: نظم جلال الدين السيوطي، فقال: وأربع تكرر النسخ لها ... جاءت بها الأخبار والآثار فَقِبلة ومتعة وخمر ... كذا الوضوء مما تمس النار (٢) المغني (١/ ١٢١ - ١٢٢)، (٣) المحلى (١/ ٢٢٦). (٤) المبسوط (١/ ٨٠)، بدائع الصنائع (١/ ٣٣)، (٥) سبق نقل كلام الباجي في المنتقى والإشارة إلى الخلاف الواقع بين الأصحاب في مذهب المالكية، والله أعلم. (٦) مجموع الفتاوى (٢٠/ ٥٢٤)، شرح العمدة (١/ ٣٣٠).