وقال ابن حبان: ثقة ربما يخطئ. وقال أبو عاصم النبيل: ثقة. انظر الجرح والتعديل (٢/ ٣٨٢)، وسير أعلام النبلاء (٩/ ٥٨٣)، وميزان الاعتدال (١/ ٣٤٣) ومع ضعفه فإنه قد توبع، تابعه أسود بن عامر، وهو ثقة، فقد أخرجه أحمد (٥/ ٦) ثنا أسود بن عامر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن رجل قد سماه، عن سلمة به، بلفظ: " الأديم طهوره دباغه". ولفظ شعبة ليس فيه ذكر للذكاة، فهي توافق رواية من رواه عن همام بلفظ: دباغه طهوره. والرجل المبهم في طريق شعبة هو جون بن قتادة كما في الروايات الأخرى. وتابع عمران القطان قتادة، كما في المعجم الكبير (٧/ ٤٦) رقم ٦٣٤١ بلفظ: دباغ الأديم طهوره. وعمران القطان: قال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (٤٧٨). وقال يحيى بن معين: ضعيف. ضعفاء العقيلي (٣/ ٣٠٠). وقال أيضاً: ليس بالقوي. الجرح والتعديل (٦/ ٢٩٧). وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. المرجع السابق. وقال ابن عدي: عمران القطان له أحاديث غير ما ذكرت عن قتادة وعن غيره، وهو ممن يكتب حديثه. الكامل (٥/ ٨٧). وقال العجلي: بصري ثقة. معرفة الثقات (٢/ ١٨٩). وفي التقريب: صدوق يهم. واختلف على الحسن، فرواه قتادة وعمران القطان، عن الحسن، عن جون، عن سلمة بن المحبق. ورواه منصور بن زاذان عن الحسن، عن جون، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد أخرجه الترمذي في العلل الكبير (٥١٩) حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا هشيم، أخبرنا منصور، وهو ابن زاذان، عن الحسن، قال: حدثنا جون بن قتادة التميمي، قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، فقال: إن دباغ الميتة طهورها. وأخرجه ابن حزم في المحلى (١/ ١٢٠) من طريق محمد بن حاتم، حدثنا هشيم به. =