(٢) المصنف لابن أبي شيبة، قال: (١/ ٩٣) رقم ١٠٣٧، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن جابر بن زيد سئل عن الرجل يعزب، ومعه أهله، قال: يأتي أهله ويتيمم. وسنده صحيح. (٣) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٩٣) رقم١٠٤٠: حدثنا عباد بن العوام، عن سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب والحسن، أنهما كانا لا يريان بأساً إذا كان الرجل في سفر، وليس معه ماء أن يصيب أهله ويتيمم. ورجاله ثقات إلا أن أحمد بن حنبل رحمه الله، قال: عباد بن العوام مضطرب الحديث عن سعيد بن أبي عروبة، كما أن رواية قتادة عن سعيد ابن المسيب فيها تدليس كثير، لكن رواه ابن أبي شيبة (١/ ٩٣) رقم ١٠٤١ عن عباد بن العوام عن هشام، عن الحسن، وسنده صحيح. (٤) المحلى (١/ ٣٦٥). (٥) تصحيح الفروع (١/ ٢٠٩). (٦) قال الباجي في المنتقى (١/ ١٠٩): " الأحداث على ضربين: ضرب يكون معتاداً، ولا يمكن الامتناع منه كالنوم والبول والغائط، فهذا يجوز فعله للمتوضئ مع عدم الماء. وضرب يمكن الاحتراز منه كالجماع والملامسة ومس الذكر، فلا يجوز فعله مع عدم الماء فيما يقرب ويطرأ من المشقة" اهـ وجاء في المدونة (١/ ٣١): " قال مالك: لا يطأ المسافر امرأته ولا جاريته إلا ومعه ماء". وظاهر هذه النصوص المنع، إلا أن العدوي قال في حاشيته على الخرشي (١/ ١٩٩): والمعتمد على أن المنع على الكراهة. وعبارة مختصر خليل قال: " ومنع مع عدم ماء تقبيل متوضئ وجماع مغتسل". قال في الشرح الكبير (١/ ١٦١): " ومنع: أي كره على المعتمد مع عدم ماء تقبيل متوضئ" =