في إسناده أبو جعفر الرازي، جاء في ترجمته: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس بقوي في الحديث. وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد: صالح الحديث. وقال فيه يحيى ابن معين: كان ثقة. وقال مرة: يكتب حديثه، ولكنه يخطئ. وقال في أخرى: صالح. وقال أيضاً: ثقة، وهو يغلط فيما يروي عن مغيرة. وقال علي بن المديني: هو نحو موسى بن عبيدة. وهو يخلط فيما روى عن مغيرة ونحوه. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي بن المديني: كان عندنا ثقة. ووثقه: محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي. وقال عمرو بن علي: فيه ضعف، وهو من أهل الصدق. سئ الحفظ. وقال أبو زرعة: شيخ يهم كثيراً. وقال أبو حاتم: ثقة، صدوق، صالح الحديث. وقال زكريا الساجي: صدوق ليس بمتقن. وقال النسائي: ليس بالقوي. انظر تهذيب الكمال (٣٣/ ١٩٢). وقال في التقريب (٨٠١٩): صدوق سئ الحفظ، خصوصاً عن مغيرة. وقد توبع أبو جعفر فزال ما يخشى من سوء حفظه. وأما الربيع بن أنس. قال فيه النسائي: ليس به بأس. وقال فيه أحمد العجلي: صدوق. سمع منه ابن المبارك أربعين حديثاً، وكان يقول: ما يسرني أن لي بها كذا وكذا لشئ سماه. ونقل عن ابن المبارك أنه قال: أعطيت ستين درهماً حتى أدخلت على الربيع بن أنس، فلم ينصحني من أدخلني عليه، أعطاني أحاديث مقطعات. انظر تهذيب الكمال (٩/ ٦٠ـ ٦٢). جاء في الجرح والتعديل (٣/ ٤٥٤) عن أبي حاتم صدوق، أحب إلي في أبي العالية من أبي خلدة. وفي التقريب (١٨٨٢): صدوق له أوهام. =