للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فسمى وقطع (١).

[انفرد إبراهيم بن عيينة برفعه، وخالفه من هو أوثق منه فأرسله] (٢).


(١) سنن أبي داود (٣٨١٩).
(٢) في إسناده إبراهيم بن عيينة، جاء في ترجمته:
قال فيه يحيى بن معين: كان مسلماً، صدوقاً.
وقال أبو حاتم: شيخ يأتي بالمناكير.
وقال النسائئ: ليس بالقوي.
وقال الحافظ في التقريب (٢٢٧): صدوق. يهم.
وقد اختلف فيه على عمرو بن منصور.
فرواه إبراهيم بن عيينة كما في سنن أبي دواد (٣٨١٩)، وابن حبان (٥٢٤١)، والطبراني في المعجم الصغير (١٠٢٦)، والبيهقي في السنن (١٠/ ٦) عن عمرو بن منصور، عن الشعبي، عن ابن عمر مرفوعاً.
وخالفه عيسى بن يونس عند ابن أبي شيبة. قال أبو بكر (٨/ ١٠٠) حدثنا عيسى بن يونس، عن عمرو بن منصور، عن الشعبي قال: أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك بجبنة ... وذكره.
وتابعه قيس بن الربيع عند عبد الرزاق. (٨٧٩٥) قال عبد الرزاق عن قيس بن الربيع أن عمرو بن منصور الهمداني أخبره عن الشعبي والضحاك بن مزاحم قال: أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجبنة في غزوة تبوك، فقيل: يا رسول الله، إن هذا طعام يصنعه أهل فارس، أخشى أن يكون فيه ميتة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سموا الله عليه وكلوا.
فعيسى بن يونس: روى له الجماعة. وهو مقدم على إبراهيم بن عيينة بكل حال، ولا مقارنة. وقد توبع عيسى بن يونس من قيس بن الربيع، وقيس قد اختلف فيه، وثقه شعبة، وكان شديد المنافحة عنه، ووثقه سفيان الثوري، وقال فيه ابن عيينة: ما رأيت رجلاً بالكوفة أجود حديثاً منه. وضعفه يحيى بن معين، ويحيى بن سعيد القطان، وعلي بن المديني.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال عنه الذهبي في السير (٨/ ٤٣): الامام الحافظ المكثر أبو محمد الأسدي الكوفي =

<<  <  ج: ص:  >  >>