الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (١٣٠٤) من طريق يونس بن محمد. وأخرجه النسائي (٣٢٧) من طريق عبد الملك بن عمرو. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٢) من طريق عيسى بن إبراهيم البركي. ثلاثتهم عن عبد العزيز بن مسلم به، إلا أن إسناد الطحاوي سقط منه سليط. ورواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٥٧) من طريق عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز بن مسلم به. وفي هذا الإسناد خالد بن أبي نوف: ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه فلم يذكر فيه شيئاً. الجرح والتعديل (٣/ ٣٥٥). وقال أبو حاتم الرازي: يروى ثلاثة أحاديث مراسيل. المرجع السابق، يقصد منقطعة. وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٦/ ٢٦٤). وفي التقريب: مقبول، يعني إن توبع، وإلا فلين. وفيه سليط بن أيوب: وسليط: روي عنه خالد بن أبي نوف، ومحمد بن اسحاق، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه شيئاً. الجرح والتعديل (٤/ ٢٨٧). ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٣٤٠). ولا أعلم وثقه أحد غيره، وفي التقريب (٢٥٢٠) مقبول. واختلف فيه على سليط، فتارة يحدث به عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه كما في إسناد أحمد. وتارة يحدث به عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع عن أبي سعيد من طريق ابن اسحاق عنه، إلا أن ابن إسحاق قد اختلف عليه اختلافاً كثيراً، فقيل: عن ابن إسحاق، عن سليط، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع. وقيل: عن ابن إسحاق، عن سليط بن أيوب، عن عبيد الله بن عبد الله بن رافع، عن أبي سعيد. =