وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال أبو زرعة: الأحاديث التي يرويها مناكير. الجرح والتعديل (٧/ ١٣١). وقال النسائي: ليس بالقوي. تهذيب التهذيب (٨/ ٣٣٣). وذكره ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار (٥٢٦). وذكره في الثقات. ثقات ابن حبان (٧/ ٣٨٢) ورد قول ابن السمط أن قرة بن عبد الرحمن أعلم الناس بالزهري، وقال: كيف يكون أعلم الناس بالزهري، وكل شيء روى عنه لا يكون ستين حديثاً. قلت ما نسبه ابن حبان من قول ابن السمط إنما هو من قول الأوزاعي. انظر الجرح والتعديل (٧/ ١٣١)، وتهذيب التهذيب (٨/ ٣٣٣). وقال الآجري عن أبي داود: في حديثه نكارة. تهذيب التهذيب (٨/ ٣٣٣). وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (٣/ ٤٨٥) وفي التقريب: صدوق له مناكير. وقد اضطرب إسناده ومتنه. أما اضطراب الإسناد فقيل فيه كما في إسناد الباب: الأوزاعي عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وقيل: الأوزاعي، عن الزهري به، سقط منه قرة. وقيل: الأوزاعي، عن يحيى (قرة بن عبد الرحمن) عن أبي سلمة به، سقط منه الزهري. وقيل: عن الزهري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً. وأما اضطراب المتن، فقيل: " كل أمر لا يفتح بذكر الله .. " وقيل: " لا يبدأ فيه بحمد الله .. ". وقيل: " لا يبدأ فيه ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ". وقيل: " لا يبدأ بحمد الله والصلاة عليَّ ـ أي على النبي - صلى الله عليه وسلم - " فزاد الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ?. وإليك تفصيل ما أجمل من الإسناد والمتن: أما رواية: [لا يبدأ فيه بذكر الله] =